من سجل التاريخ
معركة الخوارزمية ضد جيوش الشام المتحالفة مع الصليبيين
معركة الولاء والبراء
الزمان / 20 جمادى الأولى – 642هـ
المكان / غزة - الشام
الموضوع / الجيوش الخوارزمية والمصرية تنتصر على جيوش الشام المتحالفة مع الصليبيين .
الأحداث /
أحداث التاريخ الإسلامي مليئة بالعبر والعظات والدروس المجانية لمن يريد أن يتعلم ولمن يريد أن يغير الكثير من الظواهر والأعراض الطارئة على أمتنا ذلك لأن هذه الأمة عاشت كل الأدوار وتقلبت بين كل الأطوار فذاقت القوة والسيادة وتجرعت الضعف والتبعية قادت وانقادت حكمت وحُكمت ولديها رصيداً هائلاً من التجربة , ومن ضمن الحقائق الثابتة التي لا تتغير أبداً أن العقيدة والإيمان هما مصدري العزة والكرامة والقوة لتلك الأمة ويوم أن تختل مفاهيم العقيدة النقية ويتم العبث بها تصبح هذه الأمة بدون أساس تقوم عليه وتلتمس النصر والكرامة عند أعدى أعدائها وإن الولاء والبراء أكثر ما تم العبث به وتشويهه عند الناس وأحداث التاريخ شاهدة على ضياع الأمة إذا ضاع الولاء والبراء فلا يعرف الصديق من العدو والحبيب من البغيض وحادتثنا تلك خير دليل على ذلك .
كان السلطان الصالح إسماعيل يسيطر على بلاد الشام في حين أن السلطان الصالح أيوب ابن أخيه كان سلطاناً على مصر فطمع العم في ملك ابن أخيه ولكن جيوشه لا تقوى على ذلك فحالف الصليبيين من أجل ذلك وأعطاهم بعض الحصون والمواقع من أجل ذلك وأباح لهم دخول دمشق وشراء السلاح والطعام اللازم لحرب المصريين وعندها أفتى الإمام ابن عبد السلام بحرمة ذلك فأخرجه الصالح إسماعيل من دمشق هو والشيخ أبا عمرو بن الحاجب , واستعد الصالح إسماعيل لغزو مصر مع الصليبين واستطاع أن يقنع معه أمير حمص 'المنصور' وأمير الكرك ' الناصر' ليتحالفوا على الصالح أيوب وأغراهم بالأموال والغنائم وقوي نفوسهم بوجود قوة الصليبيين .
عندما وصلت الأخبار إلى السلطان الصالح أيوب وهو في مصر فاهتم لذلك كثيراً ولكنه أيقن أنه منصور عليهم لأنهم حالفوا أعداء الإسلام من أجل الدنيا والغنائم فأرسل أيوب إلى الملك بركة هان ملك الجنود الخوارزمية – هم جنود مسلمون شديدي البأس والقوة من بلاد ما وراء النهر – واستدعاهم على التحالف الخبيث خاصة أن الخوارزمية قد زالت دولتهم القوية التي طالما حاربت الكفار وذلك على يد جيوش التتار الكاسحة وكان الخوارزميون منتشرين في البلاد فأراد أيوب أن يستفيد من تلك القوة المسلمة المعطلة عن الجهاد وفي نفس الوقت يجعل لهم شغلاً حتى لا يستديروا إلى الإفساد في الأرض لقلة أموالهم , فأرسل أيوب إليهم بصورة الأمر فوافقوا على الفور وجاءوا مسرعين إلى الشام لقتال التحالف الخبيث وأرسل إليهم أيوب جيوشه المصرية ومعهم الأموال اللازمة لذلك .
وصلت الجيوش من الطرفين إلى أرض المعركة عند منطقة غزة ودارت رحى حرب طاحنة جداً واستطاعت الجيوش المصرية والخوارزمية كسر التحالف الخبيث كسرة فظيعة منكرة وهزموا الصليبيين بصلبانهم وراياتهم العالية على رؤوس أطلاب المسلمين وكانت كؤوس الخمر دائرة بين جيوش التحالف الخبيث وقتل من الصليبيين في هذا اليوم العظيم زيادة عن ثلاثين ألفاً وأسروا جماعة من ملوكهم وقسوسهم وأساقفتهم ومعهم أمراء المسلمين وتم إرسال الأسرى إلى الصالح أيوب بمصر وكان يوم دخول الأسرى مصر مشهورا , وغنمت الخوارزمية غنيمة هائلة .
من أحسن ما يقال في هذه المعركة وأمثالها من الردود العملية على مخربي عقيدة الولاء والبراء قول أحد الأمراء المسلمين الأسرى في هذه المعركة عندما قال " قد علمت لما وقفنا تحت صلبان الفرنج أنا لا نفلح أبداً "
معركة الخوارزمية ضد جيوش الشام المتحالفة مع الصليبيين
معركة الولاء والبراء
الزمان / 20 جمادى الأولى – 642هـ
المكان / غزة - الشام
الموضوع / الجيوش الخوارزمية والمصرية تنتصر على جيوش الشام المتحالفة مع الصليبيين .
الأحداث /
أحداث التاريخ الإسلامي مليئة بالعبر والعظات والدروس المجانية لمن يريد أن يتعلم ولمن يريد أن يغير الكثير من الظواهر والأعراض الطارئة على أمتنا ذلك لأن هذه الأمة عاشت كل الأدوار وتقلبت بين كل الأطوار فذاقت القوة والسيادة وتجرعت الضعف والتبعية قادت وانقادت حكمت وحُكمت ولديها رصيداً هائلاً من التجربة , ومن ضمن الحقائق الثابتة التي لا تتغير أبداً أن العقيدة والإيمان هما مصدري العزة والكرامة والقوة لتلك الأمة ويوم أن تختل مفاهيم العقيدة النقية ويتم العبث بها تصبح هذه الأمة بدون أساس تقوم عليه وتلتمس النصر والكرامة عند أعدى أعدائها وإن الولاء والبراء أكثر ما تم العبث به وتشويهه عند الناس وأحداث التاريخ شاهدة على ضياع الأمة إذا ضاع الولاء والبراء فلا يعرف الصديق من العدو والحبيب من البغيض وحادتثنا تلك خير دليل على ذلك .
كان السلطان الصالح إسماعيل يسيطر على بلاد الشام في حين أن السلطان الصالح أيوب ابن أخيه كان سلطاناً على مصر فطمع العم في ملك ابن أخيه ولكن جيوشه لا تقوى على ذلك فحالف الصليبيين من أجل ذلك وأعطاهم بعض الحصون والمواقع من أجل ذلك وأباح لهم دخول دمشق وشراء السلاح والطعام اللازم لحرب المصريين وعندها أفتى الإمام ابن عبد السلام بحرمة ذلك فأخرجه الصالح إسماعيل من دمشق هو والشيخ أبا عمرو بن الحاجب , واستعد الصالح إسماعيل لغزو مصر مع الصليبين واستطاع أن يقنع معه أمير حمص 'المنصور' وأمير الكرك ' الناصر' ليتحالفوا على الصالح أيوب وأغراهم بالأموال والغنائم وقوي نفوسهم بوجود قوة الصليبيين .
عندما وصلت الأخبار إلى السلطان الصالح أيوب وهو في مصر فاهتم لذلك كثيراً ولكنه أيقن أنه منصور عليهم لأنهم حالفوا أعداء الإسلام من أجل الدنيا والغنائم فأرسل أيوب إلى الملك بركة هان ملك الجنود الخوارزمية – هم جنود مسلمون شديدي البأس والقوة من بلاد ما وراء النهر – واستدعاهم على التحالف الخبيث خاصة أن الخوارزمية قد زالت دولتهم القوية التي طالما حاربت الكفار وذلك على يد جيوش التتار الكاسحة وكان الخوارزميون منتشرين في البلاد فأراد أيوب أن يستفيد من تلك القوة المسلمة المعطلة عن الجهاد وفي نفس الوقت يجعل لهم شغلاً حتى لا يستديروا إلى الإفساد في الأرض لقلة أموالهم , فأرسل أيوب إليهم بصورة الأمر فوافقوا على الفور وجاءوا مسرعين إلى الشام لقتال التحالف الخبيث وأرسل إليهم أيوب جيوشه المصرية ومعهم الأموال اللازمة لذلك .
وصلت الجيوش من الطرفين إلى أرض المعركة عند منطقة غزة ودارت رحى حرب طاحنة جداً واستطاعت الجيوش المصرية والخوارزمية كسر التحالف الخبيث كسرة فظيعة منكرة وهزموا الصليبيين بصلبانهم وراياتهم العالية على رؤوس أطلاب المسلمين وكانت كؤوس الخمر دائرة بين جيوش التحالف الخبيث وقتل من الصليبيين في هذا اليوم العظيم زيادة عن ثلاثين ألفاً وأسروا جماعة من ملوكهم وقسوسهم وأساقفتهم ومعهم أمراء المسلمين وتم إرسال الأسرى إلى الصالح أيوب بمصر وكان يوم دخول الأسرى مصر مشهورا , وغنمت الخوارزمية غنيمة هائلة .
من أحسن ما يقال في هذه المعركة وأمثالها من الردود العملية على مخربي عقيدة الولاء والبراء قول أحد الأمراء المسلمين الأسرى في هذه المعركة عندما قال " قد علمت لما وقفنا تحت صلبان الفرنج أنا لا نفلح أبداً "
الجمعة يونيو 10, 2011 7:59 am من طرف ابو عامر
» مرحباً بك في المدونات
الأربعاء يناير 06, 2010 9:52 am من طرف صوت الحق
» رحلة فتاة من النصرانية الى الإسلام
الجمعة ديسمبر 25, 2009 1:57 pm من طرف capping
» تكلم الانجليزية مثل الامريكيين
الأحد مارس 08, 2009 12:03 pm من طرف saad1949
» اسئلة في العقيدة .. مهمة لكل مسلم.. (2)
الثلاثاء فبراير 10, 2009 3:49 am من طرف صوت الحق
» اسئلة في العقيدة .. مهمة لكل مسلم..(1)
الثلاثاء فبراير 10, 2009 3:48 am من طرف صوت الحق
» دعوى قضائية تطالب بإلغاء المذهب الأرثوذكسي وعزل شنودة وإحلال بابا الفاتيكان مكانه
السبت ديسمبر 27, 2008 8:04 am من طرف abu alfonon
» كل ما يحتاجه المحاور المسلم:
الإثنين نوفمبر 03, 2008 5:20 pm من طرف abu alfonon
» بــــــــــــرامـــــــج اســــــلامــــيـــــــة.....
الإثنين نوفمبر 03, 2008 12:40 pm من طرف abu alfonon
» الأصول الوثنية للمسيحية!!
الجمعة أكتوبر 31, 2008 4:55 pm من طرف abu alfonon
» عقيدة الصلب والفداء عند النصارى!!
الجمعة أكتوبر 31, 2008 4:49 pm من طرف abu alfonon
» شهادة الأناجيل على بطلان ألوهية المسيح!!(5)
الجمعة أكتوبر 31, 2008 4:30 pm من طرف abu alfonon
» شهادة الأناجيل على بطلان ألوهية المسيح!!(4)
الجمعة أكتوبر 31, 2008 4:27 pm من طرف abu alfonon
» شهادة الأناجيل على بطلان ألوهية المسيح!!(3)
الجمعة أكتوبر 31, 2008 4:21 pm من طرف abu alfonon
» شهادة الأناجيل على بطلان ألوهية المسيح!!(2)
الجمعة أكتوبر 31, 2008 4:17 pm من طرف abu alfonon
» شهادة الأناجيل على بطلان ألوهية المسيح!!¨(1)
الجمعة أكتوبر 31, 2008 4:13 pm من طرف abu alfonon
» شبهة : (فنفخنا فيها من روحنا ) تعني أن المسيح إله!!!!!
الثلاثاء أكتوبر 28, 2008 9:41 am من طرف abu alfonon
» المسيح لم يقول بأنه هو الله .
الإثنين أكتوبر 27, 2008 5:09 pm من طرف abu alfonon
» أين قال يسوع انا الله فأعبدوني ؟
الجمعة أكتوبر 24, 2008 11:27 am من طرف abu alfonon
» ماذا قالوا عن الحبيب صلى الله عليه وسلم ??!!
الإثنين أكتوبر 20, 2008 3:39 pm من طرف abu alfonon
» افعل شيئـًا وانصر إخوانك!!
الإثنين أكتوبر 20, 2008 2:55 pm من طرف abu alfonon
» هل الإسلام دين سلام أم حرب ؟
السبت أكتوبر 11, 2008 3:19 am من طرف abu alfonon